•·.·°¯`·.·• (قطرات الندى*** قصـــة رومـانسيــــــة مســلســـة) •·.·°¯`·.·• 8_6_52 كل عام وانتم بخير
•·.·°¯`·.·• (قطرات الندى*** قصـــة رومـانسيــــــة مســلســـة) •·.·°¯`·.·• 8_6_52 كل عام وانتم بخير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةبوابة 2أحدث الصورالتسجيلشاتدخول

 

 •·.·°¯`·.·• (قطرات الندى*** قصـــة رومـانسيــــــة مســلســـة) •·.·°¯`·.·•

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
medo net
نائب الرئيس
نائب الرئيس
medo net


ذكر
عدد الرسائل : 1259
العمر : 37
مذاجك : الحاسب الالى
احترامك لقوانين المنتدى : 0
نقاط العضو :
•·.·°¯`·.·• (قطرات الندى*** قصـــة رومـانسيــــــة مســلســـة) •·.·°¯`·.·• Left_bar_bleue100 / 100100 / 100•·.·°¯`·.·• (قطرات الندى*** قصـــة رومـانسيــــــة مســلســـة) •·.·°¯`·.·• Right_bar_bleue

الاوسمة : •·.·°¯`·.·• (قطرات الندى*** قصـــة رومـانسيــــــة مســلســـة) •·.·°¯`·.·• 1187177599
تاريخ التسجيل : 01/08/2008

•·.·°¯`·.·• (قطرات الندى*** قصـــة رومـانسيــــــة مســلســـة) •·.·°¯`·.·• Empty
مُساهمةموضوع: •·.·°¯`·.·• (قطرات الندى*** قصـــة رومـانسيــــــة مســلســـة) •·.·°¯`·.·•   •·.·°¯`·.·• (قطرات الندى*** قصـــة رومـانسيــــــة مســلســـة) •·.·°¯`·.·• I_icon_minitimeالخميس 02 أكتوبر 2008, 05:13

•·.·°¯`·.·• (قطرات الندى*** قصـــة رومـانسيــــــة مســلســـة) •·.·°¯`·.·• 6907q770gq3jeh

قطــــــرات النــــــــدى


•·.·°¯`·.·• (قطرات الندى*** قصـــة رومـانسيــــــة مســلســـة) •·.·°¯`·.·• 6907q770gq3jeh

جاء فصل الربيع بكل ما يحمله من بهجة وسرور، وورود زاهية الألوان تفتحت أوراقها النضرة لتعبق الجو بأريجها الفتان.


العصافير تمرح في الفضاء مغردة ، والشمس تلقي بخيوطها الذهبية على الموجودات ليلمع تحت أشعتها رزاز المياة المنبثق من الرشاشات الصغيرة ،وترسم قوس قزح متألق بألوانه السبع.

كانت الحدائق تتألق بالجمال ، لوحة حية من صنع الخالق عز وجل.


وكانت ( ندى ) تخطو بخطواتها الرقيقة الحانية ، وشعرها الأسود المتطاير خلفها في حرية ونعومة.
فتاة بسيطة هي، ترتدي ملابس مكونة من فستان بلون الروز ، وعلى خصرها حزام عريض أنيق من اللون نفسه ولكنه أغمق قليلا، وكانت تنتعل حذاء مائل إلى الشفافية وكأنه زجاج من نفس اللون أيضا.

وكان جسدها ضيئل نسبيا متوسط الطول والوزن ، كانت تقترب من النحافة ولكنها ليست بنحيفة. وكانت عينيها رماديتان غاية في الجمال ، واسعة جذابة ساحرة ، ووجهها مائل إلى البياض تخفي الرؤوس السوداء والنمش جمالة ، وربما هذا بالذات هو سر عقدتها.

في الحادية والعشرون من عمرها ، أتمت دراستها الجامعية بكلية التجارة قسم محاسبة .

وكانت ذكية مثقفة رومانسية حالمة رقيقة تعرف ربها ، ولكن نصيبها من الدنيا كان سيئا فوالدها فقير الحال يعمل صراف في أحد المصالح الحكومية ، ووالدتها سيدة بيت طيبة لم تنال حظا وافرا من التعليم ، وكانت بلا أشقاء.

واكثر شيء يؤلمها في الحياة هو الحب
كان حلمها كأي فتاة هو أن تحيا قصة حب بكل جمالها ورومانسيتها ، ولكنها للأسف لم تقابل فارس أحلامها حتى الآن

، وقد أشترك هذا مع ملامح وجهها المليئة بالرؤوس السوداء والنمش ؛ ليمنحها ألم بلا حدود ويأس في أن تجد من يحبها وتحبه ، فلقد كانت قد عاهدت نفسها في أنها عندما تقع قي الحب ستمنح حبيبها كل مشاعرها المختزنة داخل قلبها .
ستسعده كما لم يسعد من قبل ، ولكن أين هو ؟ أين ذلك الفارس النبيل بحصانه الأبيض ليختطفها من أرض التعاسة والشقاء ؟ ويذهب بها إلى قصر الحب التي تظلله الورود والبلابل .
أين؟
كانت اليوم تتنزه في الحديقة سعيدة لأنها ستقابل صديقتها العزيزة ( رانيا ) المقربة إلى قلبها . فلقد مضى شهر كامل لم تراها فيه لسفرها إلى الأقصر . والأن عادت صديقتها وهما على موعد للمقابلة ، كم أشتاقت إليها ؟ كم........؟
قطع حبل أفكارها صوت صديقتها ( رانيا ) الأتي من خلفها :

- ندى..
ألتفتت بكل الشوق إليها ،وقالت وعلى شفتيها ترتسم إبتسامة سعادة :

- رانيا ..
أحتضنتها بلهفة وطبعت على وجنتيها قبلة شوق ، وقالت:
- شهر بحالة مشوفش وشك فيه .. ياوحشة .

هزت ( رانيا ) كتفيها ، وهي تقول:
- أعمل إيه بقى الأقصر وعظمة الفراعنة الأجداد ، بصراحة كان شهر يجنن .

( ندى) : - يا بختك .. أنا يا عيني قاعدة مقطوعة هنا لوحدي .
( رانيا ) : - صحيح طمنيني إيه أخبار العريس اللي كان متقدم لك .

أستعادت ( ندى ) الذكرى الأليمة ، عندما تقدم شاب إلى طلب يدها ، وما أن رأها حتى هب واقفا ، وأنصرف وهو يتمتم بعبارات إعتذار خافتة .
لم تنال إعجابة ، والأدهى أنه شعر بالذعر عندما رأها وكانه رأى شبح .

تمتمت ( ندى ) في خفوت والدموع تتألق في مقلتيها ، وقالت :

- مفيش نصيب .

( رانيا ) : - طيب هو كان أسمه إيه ؟ وبيشتغل فين ؟
سالت الدموع من عيني ( ندى ) دون أن تدرى ، وهي تقول في حزن:

- بلاش نتكلم في الموضوع ده .

شعرت ( رانيا ) بالجزع فأحتضنت صديقتها ، وقالت بأسى:

- معلش يا حبيبتي ، مفيش حاجة في الدنيا تستاهل دموعك الغالية .

قالت ( ندى ) من بين دموعها :
- رفضني .. رفضني يا (رانيا ) علشان شكلي .
( رانيا) :
- وماله شكلك يا حبيبتي ؟ ده أنتي زي القمر .
( ندى ):
- أنتي بتكدبي عليا ولا على نفسك أنا عارفة أني مش حلوة .
مش حلوة.
ظلت ترددها عدة مرات بلا وعي ، حتى شعرت (رانيا ) بالذعر فقالت محاولة تهدئتها :

- إهدي بس يا ( ندى ) ووحدي الله وكل شيء هيبقى كويس.
سالت الدموع من عينيي ( ندى ) ودفنت رأسها في صدر صديقتها ، التي أخذت تربت على شعرها ، قائلة:
- خلي إيمانك بالله قوي ، وإن شاء الله كل شيء هيبقى كويس .

قالت ( ندى ) من بين دموعها : ونعم بالله . أمسكت ( رانيا ) بكف صديقتها ، وسحبتها ليسيران معا في قلب الحديقة ثم أشارت إلى جمال المكان ، وقالت:
- فيه حد في الدنيا يبقى حواليه المشهد الرائع ده ويعيط ، يلا أمسحي دموعك علشان أقول لك على المفاجأة اللي كنت محضراها لك .
جففت ( ندى ) دموعها ، وتأملت صديقتها لحظات ثم سألتها :
- مفاجأة ! مفاجأة إيه ؟

صمتت ( رانيا ) هنيهة وكأنها تتعمد إثارة صديقتها التي أخذت تتأملها في لهفة لمعرفة نوع المفاجأة.

استنونى الحلقة اللى جاية وعايزة اعرف رأيكم ايه ؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
•·.·°¯`·.·• (قطرات الندى*** قصـــة رومـانسيــــــة مســلســـة) •·.·°¯`·.·•
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: كلام فى كلام :: كلام فى الحب-
انتقل الى: