الزعيم الرئيس
عدد الرسائل : 1095 العمر : 37 الموقع : https://pioneer.yoo7.com العمل/الترفيه : الحاسب الالى المزاج : الكمبيوتر احترامك لقوانين المنتدى : 0 نقاط العضو : الاوسمة : تاريخ التسجيل : 01/08/2008
| موضوع: *-*-*-*-* إشتقت إليــــك بقلمي قصة حقيقية الجزء الأول+الجزء الاخير*-*-*-*-* الجمعة 28 نوفمبر 2008, 15:18 | |
| كنت مازلت صغيرة لا يتجاوز سني 10 سنوات وهو كان يبلغ من العمر 21 سنةكان معاقا ذهنيا وجسديا يمشي بصعوبة فهو رغم كبر سنه يتصرف كطفل يبلغ 9 سنوات أتشاجر وألعب معه دائما .كانت أمي تحبه كثير وتحاول إرضاءه حتى ولو كان على حسابيبما أني اخر العنقود كنت أحس أنه سرق حقي في الدلال بسبب اهتمام الجميع به فأصاب بالغيرة الشديدة منهفهو بالمثل كان يغار مني لانه ما إن يلمح شيء في يدي لعبة حلوة أو أي شيء يطلب مثله من أمي فتنزعه من يدي لتعطيه له وتقول لي سأحضر لك غيره رغم قولها انفجر باكية وانصرف إلى احدى زوايا الغرفأغلق على نفسي فأبكي وأبكي وأصرخ بأعلى صوت هذا ظلم هذا ظلمما إن تسمعني أمي حتى تتجه نحو الغرفة وتحاول اسكاتي وتعطيني بديلا فأهدأ وأعود إلى مرحي من جديديتكرر نفس الروتين يوميا إلى أن جاء اليوم الدي سيغير كل شيء .أتذكر كان يوم الثلاتاء استيقضت باكرا لاتوجه للمدرسة قبل ذلك ذهبت لأتناول وجبة الافطارفوجدت أخي قد سبقني فجلست بقربه ما إن انتهيت ذهبت لاغير ملابسي وأتوجه إلى المدرسةلا أعرف حينها انتابني احساس غريب لم أشعر به من قبل لم تكن لدي رغبة في الخروج من المنزلتوجهت لفتح باب المنزل فإدا بي أ سمعت صوت سقوط شيء على الارضإلتفت فوجدت أخي ممد د على الارض لم أفهم كيف حدث ذلكفذهبت أنادي أمي لم تجبني سمعتني خالتي أصرخ أخي وقع أخي وقعجائت مسرعة من المطبخ للتتفقد ما حدث وقفت في مكاني أراقب من بعيدفإذا بي رأيت شيء غريب كالرغوة يخرج من فم أخي فأصبت بالدهول وانتابني خوف شديد تجمدت في مكاني من هول المنظراذا بخالتي تحاول ايقاده دون جدوى فما هي إلا لحظات قليلة حتى فتح باب المنزلكانت امي قد عادت من السوق ما إن إلتفتت حتى صعقت تجمدت في مكانها دون أن تتفوه بكلمة فسقطت على الارض مغمى عليها ركضت إليها اصرخ امي امي افيقي لم تجبني لم أعرف مادا افعل حينها خرجت من المنزل اركض مسرعة دون تحديد وجهتي فإدا بي اصطدم بجارتنا فأوقفتني تسألني إلى أين انت ذاهبة ولما لون وجهك شاحب؟فأخبرتها بما حدث أمسكت بيدي وعادت بي إلى المنزل ما إن دخلنا حتى ذهلت بدورها من المنظر فامي مغمى عليها وأخي لا يتحرك من مكانهذهبت إلى أمي محاولت ان أوقدها فإدا بابي يدق باب المنزل فتحت له فلم يستوعب بدوره مايحدثوقف في مكانه دون حراكالتفتت خالتي إلى أبي تطلب منه أن يذهب بسرعة لإحضار الطبيبللحسن الحظ كانت عيادة طبيبة بالقرب من منزلنا حيت توجه ابي بسرعة ليحضرهاأتوقف هنا انتظرو التتمة ونحن في انتظار عودته كانت خالتي تضع أذنها على قلب أخي لتتأكد إن كان مزال على قيد الحياةوفعلا كانت نبضات قلبه بطيئةأما أمي فمازالت مغمى عليها لا تدري ما يحدث من حولها فقامت بعد الجارات بنقلها إلى الغرفة المجاورة محاولين ايقادهاأما انا فكنت أركض إلى الغرف اتفقد أمي واعود حيت كنت لرؤيت أخيمرت دقائق معدودة تم عاد أبي أخيرا برفقة الطبيبةاتجهته بسرعة نحو أخي محاولة إنقاده فقد كانت تضغط على صدره بقوة للتساعده على التنفس لكن بدون جدوى فقد كان يختنق ويحتضرثم قامت بوضع الصناة على قلبه لترى إن كان مازال هناك نبض فماهي إلا لحظة حتى إلتفتت إلينا لتنقل الخبر الصاعقة قالت بصوت منخفض ونبرة حزينة للاسف قد فارق الحياةلم أصدق ما سمعته أذناي امعقول ولم أستوعب ماذا تعني بفارق الحياةفذهبت بسرعة ارتميت على صدره أكلمه بأعلى صوت استيقظ للنلعب كفاك نوم أكرر كلمات دون توقف ألتفت يمينا وشمالا إدا بي ارى الجميع يبكي وبنوح لم أتحمل المنظرفصرخت في وجههم لمادا البكاء ؟اخي لم يمت هو نائم فقطلم أكف عن تكرار هده الجملة فتوجهت خالتي صوبي محاولة تهدأتي وإبعادي عنه لم أرضخ لها فصرخت في وجههادعيني معه لا تبعديني عنه فحملتني بالقوة وأدخلتني احدى الغرف حتى أهدأجلست أفكر وأحاول تصديق ما حدثأما أخي فقد نقلوه من مكانه إلى مكان اخر ليتم تكفينهبعد أن هدأت قليلا توجهت لاتفقد أمي فسمعتها تإن بصوت خفيفوعيناها مغمضتان ارتميت على صدرها فتساقطت الدموع من عيني دون أن أحس أكلمها وأحاول إيقادها دون جدوىفقد انتابني احساس بالخوف من فقدانها بدورهااستمر الوضع على هدا الحال بضع ساعات تم استيقضت أمي أخيرا فختلطت مشاعري بين فرح لرأيتها تفتح عينيها من جديد وحزن لما أصاب أخيفكانت أول كلمة تفوهت بها مادا حدث؟فأخبروها أن ابنها قد توفيانهارت باكية اشفقت على حالها كثير فليس سهلا على الام أن تتحمل فقدان فلدت كبدها وخصوصا أنها كانت متعلقة كثيرا بأخي لم يمضي وقت طويل حتى جاءت سيارة نقل الموتىدخلو المنزل للنقل أخي ما اصعبه من موفق خرج كل من في البيت وراء أخي وضعوه داخل السيارة واقفلو الباب فانهار الجميع بالبكاء والنواح من بينهم امي المسكينة التي كانت تصرخ بأعلى صوتها أعيدو إلي ولدي أعيدو إلي ولديفسقط مغمى عليها من جديدنقلوها إلى المنزل وأنا أضع قدمي الاولى للدخول من الباب أحسست بفراغ كبيركأني أول مرة أدخل منزلنا رغم الحشود المتواجد ة لم أشعر بوجودهمفقد بدأ ت أرى أخي في كل مكان أسمع ضحكاته صراخه بكاءهأتفقد كل زاوية كنا نلعب فيها كأنه مزال موجود لم يرحل عنامرت الايام وأنا أنتظر عودته كل يوموأقول في نفسي هو مسافر وسيعود قريبالم اتقبل فكرة أن قد ماتاشتقت للشجار معه لغيرته مني اشتقت أن أراه وجهه كل يوم حين أستيقظاحسست اني اعيش وسط حلم مرعب وأنه سيتنهي قريبالكنها الحقيقية المرة أدعو له بالرحمة والمغفرةكما أود أن أقول له إشتقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت إليكفرغم مرور السنوات لم أنسى هدا اليوم ولم أنسى أخي فهو محفور في داكرتي وقلبي انتهـــــــــــــــــــــــــى | |
|