*-*-*-*-* إشتقت إليــــك بقلمي قصة حقيقية الجزء الأول+الجزء الاخير*-*-*-*-* 8_6_52 كل عام وانتم بخير


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

*-*-*-*-* إشتقت إليــــك بقلمي قصة حقيقية الجزء الأول+الجزء الاخير*-*-*-*-* 8_6_52 كل عام وانتم بخير

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    *-*-*-*-* إشتقت إليــــك بقلمي قصة حقيقية الجزء الأول+الجزء الاخير*-*-*-*-*

    الزعيم
    الزعيم
    الرئيس
    الرئيس


    ذكر
    عدد الرسائل : 1095
    العمر : 37
    الموقع : https://pioneer.yoo7.com
    العمل/الترفيه : الحاسب الالى
    المزاج : الكمبيوتر
    احترامك لقوانين المنتدى : 0
    نقاط العضو :
    *-*-*-*-* إشتقت إليــــك بقلمي قصة حقيقية الجزء الأول+الجزء الاخير*-*-*-*-* Left_bar_bleue100 / 100100 / 100*-*-*-*-* إشتقت إليــــك بقلمي قصة حقيقية الجزء الأول+الجزء الاخير*-*-*-*-* Right_bar_bleue

    الاوسمة : *-*-*-*-* إشتقت إليــــك بقلمي قصة حقيقية الجزء الأول+الجزء الاخير*-*-*-*-* 110
    تاريخ التسجيل : 01/08/2008

    سلامات *-*-*-*-* إشتقت إليــــك بقلمي قصة حقيقية الجزء الأول+الجزء الاخير*-*-*-*-*

    مُساهمة من طرف الزعيم الجمعة 28 نوفمبر 2008, 15:18


    كنت مازلت صغيرة لا يتجاوز سني 10 سنوات وهو كان يبلغ من العمر 21 سنة
    كان معاقا ذهنيا وجسديا يمشي بصعوبة فهو رغم كبر سنه يتصرف كطفل يبلغ 9 سنوات
    أتشاجر وألعب معه دائما .
    كانت أمي تحبه كثير وتحاول إرضاءه حتى ولو كان على حسابي
    بما أني اخر العنقود كنت أحس أنه سرق حقي في الدلال بسبب اهتمام الجميع به فأصاب بالغيرة الشديدة منه
    فهو بالمثل كان يغار مني لانه ما إن يلمح شيء في يدي لعبة حلوة أو أي شيء يطلب مثله من أمي
    فتنزعه من يدي لتعطيه له وتقول لي سأحضر لك غيره رغم قولها انفجر باكية وانصرف إلى احدى زوايا الغرف
    أغلق على نفسي فأبكي وأبكي وأصرخ بأعلى صوت هذا ظلم هذا ظلم
    ما إن تسمعني أمي حتى تتجه نحو الغرفة وتحاول اسكاتي وتعطيني بديلا فأهدأ وأعود إلى مرحي من جديد
    يتكرر نفس الروتين يوميا إلى أن جاء اليوم الدي سيغير كل شيء .
    أتذكر كان يوم الثلاتاء
    استيقضت باكرا لاتوجه للمدرسة قبل ذلك ذهبت لأتناول وجبة الافطار
    فوجدت أخي قد سبقني فجلست بقربه
    ما إن انتهيت ذهبت لاغير ملابسي وأتوجه إلى المدرسة
    لا أعرف حينها انتابني احساس غريب لم أشعر به من قبل
    لم تكن لدي رغبة في الخروج من المنزل
    توجهت لفتح باب المنزل فإدا بي أ سمعت صوت سقوط شيء على الارض
    إلتفت فوجدت أخي ممد د على الارض لم أفهم كيف حدث ذلك
    فذهبت أنادي أمي لم تجبني سمعتني خالتي أصرخ أخي وقع أخي وقع
    جائت مسرعة من المطبخ للتتفقد ما حدث وقفت في مكاني أراقب من بعيد
    فإذا بي رأيت شيء غريب كالرغوة يخرج من فم أخي
    فأصبت بالدهول وانتابني خوف شديد تجمدت في مكاني من هول المنظر
    اذا بخالتي تحاول ايقاده دون جدوى
    فما هي إلا لحظات قليلة حتى فتح باب المنزل
    كانت امي قد عادت من السوق
    ما إن إلتفتت حتى صعقت
    تجمدت في مكانها دون أن تتفوه بكلمة
    فسقطت على الارض مغمى عليها
    ركضت إليها اصرخ امي امي افيقي لم تجبني
    لم أعرف مادا افعل حينها
    خرجت من المنزل اركض مسرعة دون تحديد وجهتي
    فإدا بي اصطدم بجارتنا فأوقفتني تسألني
    إلى أين انت ذاهبة ولما لون وجهك شاحب؟
    فأخبرتها بما حدث
    أمسكت بيدي وعادت بي إلى المنزل
    ما إن دخلنا حتى ذهلت بدورها من المنظر
    فامي مغمى عليها وأخي لا يتحرك من مكانه
    ذهبت إلى أمي محاولت ان أوقدها
    فإدا بابي يدق باب المنزل فتحت له
    فلم يستوعب بدوره مايحدث
    وقف في مكانه دون حراك
    التفتت خالتي إلى أبي تطلب منه أن يذهب بسرعة لإحضار الطبيب
    للحسن الحظ كانت عيادة طبيبة بالقرب من منزلنا حيت توجه ابي بسرعة ليحضرها
    أتوقف هنا انتظرو التتمة

    ونحن في انتظار عودته كانت خالتي تضع أذنها على قلب أخي لتتأكد إن كان مزال على قيد الحياة
    وفعلا كانت نبضات قلبه بطيئة
    أما أمي فمازالت مغمى عليها لا تدري ما يحدث من حولها
    فقامت بعد الجارات بنقلها إلى الغرفة المجاورة محاولين ايقادها
    أما انا فكنت أركض إلى الغرف اتفقد أمي واعود حيت كنت لرؤيت أخي
    مرت دقائق معدودة تم عاد أبي أخيرا برفقة الطبيبة
    اتجهته بسرعة نحو أخي محاولة إنقاده
    فقد كانت تضغط على صدره بقوة للتساعده على التنفس
    لكن بدون جدوى فقد كان يختنق ويحتضر
    ثم قامت بوضع الصناة على قلبه لترى إن كان مازال هناك نبض
    فماهي إلا لحظة حتى إلتفتت إلينا لتنقل الخبر الصاعقة
    قالت بصوت منخفض ونبرة حزينة للاسف قد فارق الحياة
    لم أصدق ما سمعته أذناي امعقول
    ولم أستوعب ماذا تعني بفارق الحياة
    فذهبت بسرعة ارتميت على صدره أكلمه بأعلى صوت
    استيقظ للنلعب كفاك نوم أكرر كلمات دون توقف
    ألتفت يمينا وشمالا إدا بي ارى الجميع يبكي وبنوح لم أتحمل المنظر
    فصرخت في وجههم
    لمادا البكاء ؟اخي لم يمت هو نائم فقط
    لم أكف عن تكرار هده الجملة
    فتوجهت خالتي صوبي محاولة تهدأتي وإبعادي عنه لم أرضخ لها فصرخت في وجهها
    دعيني معه لا تبعديني عنه
    فحملتني بالقوة وأدخلتني احدى الغرف حتى أهدأ
    جلست أفكر وأحاول تصديق ما حدث
    أما أخي فقد نقلوه من مكانه إلى مكان اخر ليتم تكفينه
    بعد أن هدأت قليلا توجهت لاتفقد أمي فسمعتها تإن بصوت خفيف
    وعيناها مغمضتان
    ارتميت على صدرها فتساقطت الدموع من عيني دون أن أحس
    أكلمها وأحاول إيقادها دون جدوى
    فقد انتابني احساس بالخوف من فقدانها بدورها
    استمر الوضع على هدا الحال بضع ساعات
    تم استيقضت أمي أخيرا
    فختلطت مشاعري بين فرح لرأيتها تفتح عينيها من جديد وحزن لما أصاب أخي
    فكانت أول كلمة تفوهت بها مادا حدث؟
    فأخبروها أن ابنها قد توفي
    انهارت باكية
    اشفقت على حالها كثير فليس سهلا على الام أن تتحمل فقدان فلدت كبدها وخصوصا أنها
    كانت متعلقة كثيرا بأخي
    لم يمضي وقت طويل حتى جاءت سيارة نقل الموتى
    دخلو المنزل للنقل أخي
    ما اصعبه من موفق
    خرج كل من في البيت وراء أخي
    وضعوه داخل السيارة واقفلو الباب فانهار الجميع بالبكاء والنواح
    من بينهم امي المسكينة التي كانت تصرخ بأعلى صوتها
    أعيدو إلي ولدي أعيدو إلي ولدي
    فسقط مغمى عليها من جديد
    نقلوها إلى المنزل
    وأنا أضع قدمي الاولى للدخول من الباب أحسست بفراغ كبير
    كأني أول مرة أدخل منزلنا رغم الحشود المتواجد ة لم أشعر بوجودهم
    فقد بدأ ت أرى أخي في كل مكان
    أسمع ضحكاته صراخه بكاءه
    أتفقد كل زاوية كنا نلعب فيها كأنه مزال موجود لم يرحل عنا
    مرت الايام وأنا أنتظر عودته كل يوم
    وأقول في نفسي هو مسافر وسيعود قريبا
    لم اتقبل فكرة أن قد مات
    اشتقت للشجار معه لغيرته مني
    اشتقت أن أراه وجهه كل يوم حين أستيقظ
    احسست اني اعيش وسط حلم مرعب
    وأنه سيتنهي قريبا
    لكنها الحقيقية المرة
    أدعو له بالرحمة والمغفرة
    كما أود أن أقول له
    إشتقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت إليك
    فرغم مرور السنوات لم أنسى هدا اليوم ولم أنسى أخي
    فهو محفور في داكرتي وقلبي
    انتهـــــــــــــــــــــــــى

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو 2024, 05:48