ما الفائدة من السؤال والدعاء والسعي ، ما دام أن قضاء الله هو الذي سيحدث ؟ 8_6_52 كل عام وانتم بخير


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ما الفائدة من السؤال والدعاء والسعي ، ما دام أن قضاء الله هو الذي سيحدث ؟ 8_6_52 كل عام وانتم بخير

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    ما الفائدة من السؤال والدعاء والسعي ، ما دام أن قضاء الله هو الذي سيحدث ؟

    avatar
    امل موسى
    جندى تحت التمرين


    انثى
    عدد الرسائل : 16
    العمر : 45
    العمل/الترفيه : محامية
    المزاج : الحمد لله
    الحلو منين : ما الفائدة من السؤال والدعاء والسعي ، ما دام أن قضاء الله هو الذي سيحدث ؟ Female31
    نقاط العضو :
    ما الفائدة من السؤال والدعاء والسعي ، ما دام أن قضاء الله هو الذي سيحدث ؟ Left_bar_bleue100 / 100100 / 100ما الفائدة من السؤال والدعاء والسعي ، ما دام أن قضاء الله هو الذي سيحدث ؟ Right_bar_bleue

    الاوسمة : ما الفائدة من السؤال والدعاء والسعي ، ما دام أن قضاء الله هو الذي سيحدث ؟ Aw110
    تاريخ التسجيل : 06/12/2008

    ما الفائدة من السؤال والدعاء والسعي ، ما دام أن قضاء الله هو الذي سيحدث ؟ Empty ما الفائدة من السؤال والدعاء والسعي ، ما دام أن قضاء الله هو الذي سيحدث ؟

    مُساهمة من طرف امل موسى الأربعاء 10 ديسمبر 2008, 10:47

    ما الفائدة من السؤال والدعاء والسعي ، ما دام أن قضاء الله هو الذي سيحدث ؟ Show5pk
    ما الفائدة من السؤال والدعاء والسعي ، ما دام أن قضاء الله هو الذي سيحدث ؟ Mod77ak9



    بالنسبة لصلاة الاستخارة : يجول في خاطر الإنسان أحياناً : ما الفائدة من السؤال والدعاء والسعي ، ما دام أن قضاء الله هو الذي سيحدث ؟

    ما الفائدة من السؤال والدعاء والسعي ، ما دام أن قضاء الله هو الذي سيحدث ؟ Mod77ak9



    الجواب :
    الحمد لله
    جعل الله تعالى الدعاء سبباً لحصول المطلوب ، ونيل المرغوب ، وقد أمر به الرب جل وعلا، فقال : ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ) غافر/60 .
    إذا فهم هذا لم يبق هناك إشكال ؛ لأن الله سبحانه وتعالى يقدر الأمور بأسبابها ، فحصول الولد - مثلا – حين يكتب لابن آدم لا بد أن يسبقه الزواج والجماع كي يأتي بعده الولد ، فلا يمكن أن تقع النتائج دون أسبابها ، والكون كله مفطور على هذا النسق من ارتباط الأسباب والمسببات .
    وهكذا الدعاء أو ( الاستخارة ) أيضا :
    فقد كتب الله تعالى كثيرا من الأقدار معلقة بدعائه وسؤاله عز وجل ، فلا يقع المراد من غير سببه ، وهو الدعاء ، إلى جانب الأسباب الحسية ، وقد دلت الأحاديث النبوية على هذا التقرير بكل وضوح .
    فعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إِنَّ الدُّعَاءَ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ ، فَعَلَيْكُمْ عِبَادَ اللهِ بِالدُّعَاءِ ) . رواه الترمذي (3548) وحسنه الألباني في "صحيح الجامع" (3409)
    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية – كما في "مجموع الفتاوى" (8/69) - :
    " ومن قال : أنا لا أدعو ولا أسأل اتكالاً على القدر ، كان مخطئًا أيضًا ؛ لأن الله جعل الدعاء
    والسؤال من الأسباب التي ينال بها مغفرته ورحمته وهداه ونصره ورزقه ، وإذا قدر للعبد خيرًا يناله بالدعاء لم يحصل بدون الدعاء ، وما قدره الله وعلمه من أحوال العباد وعواقبهم فإنما قدره الله بأسباب ، يسوق المقادير إلى المواقيت ، فليس في الدنيا والآخرة شيء إلا بسبب ، والله خالق الأسباب والمسببات .
    فمحو الأسباب أن تكون أسبابا نقص في العقل " انتهى .
    وقال أيضا (8/287) : " قول بعضهم : إن الدعاء ليس هو إلا عبادة محضة ؛ لأن المقدور كائن ، دعا أو لم يدع .
    فيقال له : إذا كان الله قد جعل الدعاء سببًا لنيل المطلوب المقدر ، فكيف يقع بدون الدعاء ! " انتهى .
    وقال ابن القيم في "الجواب الكافي" (ص/4) :
    " الدعاء من أنفع الأدوية ، وهو عدو البلاء ، يدافعه ويعالجه ويمنع نزوله ويرفعه أو يخففه إذا نزل ، وهو سلاح المؤمن ، وله مع البلاء ثلاث مقامات :
    أحدها : أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه .
    الثاني : أن يكون أضعف من البلاء ، فيقوى عليه البلاء ، فيصاب به العبد ، ولكن قد يخففه وإن كان ضعيفا .
    الثالث : أن يتقاوما ويمنع كل واحد منهما صاحبه " انتهى باختصار .
    وقال الشيخ ابن عثيمين – كما في "المجموع الثمين من فتاوى فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين" (1/157) - :
    " الدعاء من الأسباب التي يحصل بها المدعو ، وهو في الواقع يرد القضاء ، ولا يرد القضاء إلا الدعاء ، يعني له جهتان ، فمثلاً : هذا المريض قد يدعو الله تعالى بالشفاء فيشفى ، فهنا لولا هذا الدعاء لبقي مريضاً ، لكن بالدعاء شُفي ، إلا أنا نقول : إن الله سبحانه وتعالى قد قضى بأن هذا المرض يشفى منه المريض بواسطة الدعاء ، فهذا هو المكتوب . يظن أنه لولا الدعاء لبقي المرض ، ولكنه في الحقيقة لا يرد القضاء ؛ لأن الأصل أن الدعاء مكتوب ، وأن الشفاء سيكون بهذا الدعاء ، هذا هو القدر الأصلي الذي كتب في الأزل ، وهكذا كل شيء مقرون بسبب ، فإن هذا السبب جعله تعالى سبباً يحصل به الشيء ، وقد كتب ذلك في الأزل قبل أن يحدث " انتهى .
    وسئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : هل الدعاء يرد القضاء ؟
    فأجابوا : "شرع الله سبحانه الدعاء وأمر به ، فقال : ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) ، وقال : ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ) ، فإذا فعل العبد السبب المشروع ودعا فإن ذلك من القضاء ، فهو رد القضاء بقضاء إذا أراد الله ذلك ، وقد ثبت في الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ، ولا يرد القدر إلا الدعاء ، ولا يزيد في العمر إلا البر ) " انتهى . "فتاوى اللجنة الدائمة" (1/195) .
    وسئلوا أيضا (24/243) :
    هل يخفف الدعاء من المصائب ، وهل يلطف الله بنا نتيجة الدعاء ؟ كيف يكون ذلك والله سبحانه وتعالى ينزل المصائب على الناس على الرغم من أنهم يدعونه ؟
    فأجابوا :
    "الدعاء عبادة لله عز وجل ، وقد أمر الله بدعائه ، فقال تعالى : ( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ) ، وقال تعالى : ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ )
    والدعاء يخفف المصائب أو يدفعها أو يدفع ما هو أعظم منها ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يرد القدر إلا الدعاء ) ، والمصائب إذا وقعت تكفر الذنوب ، وترفع الدرجات ، وعلى المسلم إذا وقع في مصيبة أن يصبر عليها ويحتسب الأجر من الله عز وجل ، ولا يتضجر من القضاء والقدر " انتهى .
    فيتحصل من هذه النقول فهم المسألة إن شاء الله تعالى ، فالمسلم حين يأخذ أمر الاستخارة والدعاء على أنه سبب من أسباب حصول المطلوب ، فلن يفرط فيه ، ولن يحاول بلوغ مراده من غير طريقه ، فيكون الدعاء مصدر قوة وباب خير للعبد المسلم كما أراده الله تعالى .
    وانظر لمزيد فائدة جواب السؤال رقم (
    11749) .
    والله أعلم .

    سند وصحه الاحاديث
    103632 - إن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل ، فعليكم – عباد الله ! - بالدعاء
    الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 2175
    خلاصة الدرجة: قوي بغيره


    --------------------------------------------------------------------------------

    203378 - إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ولا يرد القدر إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر
    الراوي: ثوبان مولى رسول الله المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 3/294
    خلاصة الدرجة: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]






    --------------------------------------------------------------------------------

    198785 - لا يرد القدر إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يذنبه
    الراوي: ثوبان مولى رسول الله المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 2/391
    خلاصة الدرجة: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
    medo net
    medo net
    نائب الرئيس
    نائب الرئيس


    ذكر
    عدد الرسائل : 1259
    العمر : 37
    مذاجك : الحاسب الالى
    احترامك لقوانين المنتدى : 0
    نقاط العضو :
    ما الفائدة من السؤال والدعاء والسعي ، ما دام أن قضاء الله هو الذي سيحدث ؟ Left_bar_bleue100 / 100100 / 100ما الفائدة من السؤال والدعاء والسعي ، ما دام أن قضاء الله هو الذي سيحدث ؟ Right_bar_bleue

    الاوسمة : ما الفائدة من السؤال والدعاء والسعي ، ما دام أن قضاء الله هو الذي سيحدث ؟ 1187177599
    تاريخ التسجيل : 01/08/2008

    ما الفائدة من السؤال والدعاء والسعي ، ما دام أن قضاء الله هو الذي سيحدث ؟ Empty رد: ما الفائدة من السؤال والدعاء والسعي ، ما دام أن قضاء الله هو الذي سيحدث ؟

    مُساهمة من طرف medo net الأربعاء 10 ديسمبر 2008, 16:19

    ما الفائدة من السؤال والدعاء والسعي ، ما دام أن قضاء الله هو الذي سيحدث ؟ Mnwa18tf4
    موضوع هايل ربنا يخليكى
    ما الفائدة من السؤال والدعاء والسعي ، ما دام أن قضاء الله هو الذي سيحدث ؟ Mnwa10kt6

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو 2024, 21:03